الجمعة، 30 أغسطس 2013

اسعار مكاتب الترجمة فى مصر

اسعار مكاتب الترجمة فى مصر الآغا خان: طبعاً. وقد قات ليس في خطابي بل في تعليقات أخرى على الوضع، قلت وحاولت أن أشرح أنّ الظاهرة التي نشهدها مثلاً في أفغانستان لايمكن أن نعكسها وكأنها ناجمة عن جوهر الإسلام عينه، هذا ليس صحيحاً، الأمر أشبه أن أقول لك مثلاً أو أن أقول للعالم المسيحي هل محكمة التفتيش الدينية تمثل المسيحية؟ لا يمكن إذاً اتخاذ المواقف الفردية المحددة دقيقة في الوقت، في التاريخ وفي الجغرافيا والقول يأن كل هذا يمثل مجموع أكثر من مليار مسلم. لكن للأسف يتم التعريف عن الوضع وكأن هذه هي الحال. وفي خطابي وحفل تقديم جوائز الهندسة في جملة أخرى، أنا أحاول على العكس أن أبرهن أن العالم الإسلامي تعددي، وهو كذلك منذ قرون.

جزيل: نعم. هل تجد حالياً أن العالم الإسلامي تعددي؟. على أية حال لقد تحدّثت عن مكان للتعددية في العالم الإسلامي، نعم الشرعية، تحدّثت عن شرعية التعددية، هل تجد أنه موجود؟
الآغا خان: نعم تاريخياً إنه موجود.
جزيل: وحالياً؟
اسعار مكاتب الترجمة فى مصر
الآغا خان: حتى اليوم، أعتقد أننا نجد صعوبة أحياناً في دفع جمهور عالمي لأن يتصور ما هو الإسلامي. لا يجب أن نخلط ما بين جنوب الصحراء الكبرى مع آسيا الوسطى. لا يجب أن نخلط بين آسيا الوسطى ودول آسيا مثل ماليزيا وأندونيسيا، إنها شعوب مختلفة، تملك تاريخاً مختلفاً وقد ارتدت (دخلت) إلى الإسلام في حقبات مختلفة وقد تطوّرت منذ تلك الحقبة وتتمتع يلغات مختلفة وتفسيرات مختلفة، المشكلة الكبرى ما هي؟ إنها معرفة ما إذا كان هذا التنوع يشكل قوة أو ضعف، وما أقوله هو أن العالم الإسلامي لأنني أقول ما أتمناه هو أن العالم الإسلامي ينظر إلى هذا الوضع على أنه يشكل فرصة رائعة، ليس أن التنوع يضعفنا، هذه هي مشكلة الإيمان.
جزيل: لكن هل يوجد مكان لباقي الديانات في العالم الإسلامي؟
الآغا خان: طبعاً. الإسلام هو ديانة تعترف بالتفسيرات الوحدانية السابقة اليهودية والمسيحية، أهل الكتاب، إنه كتاب. لا يوجد إذاً لدي أي شك.
جزيل: حسناً تحدثت عن التعددية تحدثثت عن طريق الحرير تحدثت أيضاً عن الغرب والعالم الإسلامي، لديك تعبير أعتبره رائعاً فأنت تقول ثمة طبعاً بعض الإختلافات لكن سطحية، بأي حال لاشيئ عميق جداً قد يمنع التفاهم والإحترام المتبادل لكن كما تعلم أنت تتحدث عن إرث ابراهيم ومبادئه الخلقية، ألا تظن أن تصادماً قد حصل بين الغرب والعالم الإسلامي؟
الآغا خان: كلا.
جزيل: ما حصل في الحادي عشر من أيلول وبعده، ألم يكن نوعاً من سوء التفاهم التاريخي؟.
الآغا خان: أعتقد أننا لا نستطيع أن ننسب أحداث 11 أيلول تفسيراً يقول إن إيمان الإسلام أو حضارات الإسلام؛ وهي متعددة كما يوجد العديد من الحضارات المسيحي؛ لايمكن أن يحدّثني أحد عن صراع الحضارات، ينبغي أولاً أن نضع الحضارات بصيغة الجمع. إذا ً يجب أن يكون هناك نزاع بين حضارات مختلفة، تطورت خلال التاريخ وليست هي الحال، لايمكن أن نقدم هذا اليوم كنتيجة مئات ومئات  السنوات حيث يزعم أننا دخلنا في صراع. ما أقوله إن أساس التفاهم يمكن أن يتشكل من خلال القبول المبادئ الخلقية التي هي مشتركة لدى ديانات ابراهيم. الأشكال مختلفة، المبادئ الأخلاقية، المبادئ التي تعيش بموجبها المجتمعات البشرية، الموقف تجاه الفقراء، الموقف تجاه المنبوذين، الموقف أو قلق مجتمع يسيطر عليه الوجه الشرير للمجتمع. كل هذه الأمور نجدها في كل مكان، نجدها في المجتمعات المسيحية، في الحضارات المسيحية الماضية والحاضرة، والأمر سيان في العالم الإسلامي. إذاً عندما يقول لي أحد إن هذا يمثل يشكل بسيط نزاعاً: لا.
جزيل: لا. إذا سمحت سنعود للحديث عن كل هذا بعد قليل. يجب أن نتوقف لحظات للإعلان. ونعود للتحدث عن الإسماعيليين و آغا خان. ثم سنعود للحديث عن الإسلام والتحدي الحديث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق